⚀انخفاض ضغط الدم



 ⚀انخفاض ضغط الدم



يَحصُلُ ضَغط الدم المُنخَفض، أو نَقص الضغط، عندما يَكون ضَغط الدم أقل من 90/60.
 تحصل مُعظم أشكال ضَغط الدم المُنخفض لأنَ الجِسم لا يَستطيع أن يُرجعَ ضَغط الدم إلى القيَم السوية، أو لا يستطيعُ القيام بذلكَ بسرعةٍ كافية.
في مُعظم الأحيان لا يكون ضَغط الدم المُنخفض مصدرَ قلقٍ طِبي، إلا إذا سبَّبَ أعراضاً أو إذا كانَ مُرتبِطاً بحالة خَطيرة مثل المَرضِ القلبي.


⬅⚀الأنواع الثلاثة الرئيسية لضَغط الدم المُنخفض هي:


⬅نَقصُ ضَغط الدم القيامي
⬅نقص ضغط الدم بالتواسط العَصبي
⬅نقص ضغط الدم الشديد المُرتبط بالصدمة.

يَحدثُ نقصُ ضغط الدم القيامي عند القيام من وَضعية الجُلوس أو الاستلقاء. قد يَشعر الشخص بِدَوخَة أو خفة الرأس، أو حتى أنه قد يُصاب بالإغماء. وهو يحصل إذا كان الجِسم غير قادرٍ على تكييف ضَغط الدم وجَرَيان الدم بِسرعةٍ كافيةٍ مع تغيُّر الوَضعية.
في نَقصِ ضَغط الدم القيامي، يَستمر انخفاض ضَغط الدم عادةً لثوانٍ أو دقائق قَليلة فقَط بعد الوُقوف. وقد يَحتاجُ الشخصُ للجلوس أو الاستِلقاء لمدةٍ صغيرة إلى أن يَعود ضَغطُ الدم إلى الحُدود الطبيعية.
وهو قد يَكونُ عَرضاً لحالةٍ طِبيةٍ أخرى. أحد أشكال نَقص الضغط القيامي، واسمهُ نَقص ضَغط الدم التالي للأكل، هو انخفاض مُفاجِئ في ضَغط الدم بعد وجبة الطعام.
يُصيب هذا النوع من ضَغط الدم المُنخفض في المقام الأول المُسنِّين.
كما قد ترتفعُ خُطورة الإصابة به عند المُصابين بضَغط الدم المُرتفِع أو باضطراب في الجِهاز العصبي المَركزي، مثل داء باركِنسون. في نَقصِ ضَغط الدم بالتواسط العَصبي، يَنخفِضُ ضَغط الدم بعدَ أن يَقفَ الشخصُ لمدةٍ طويلةٍ.
قد يَشعرُ المُصاب بدَوخَة أو إغماء أو بتوعُّك في المعدة بسببه.
قد يحصلُ نَقصُ ضَغط الدم بالتواسُط العصبي أيضاً بسبب التعرُّض لموقف كَريه أو مُحبط أو مُرعِب.
يُصيبُ نقص ضَغط الدم بالتواسط العصبي الأطفال والشباب أكثرَ من الأشخاص من باقي الفئات العُمرية.
غالباً ما يَشفى الأطفالُ من ضَغط الدم بالتواسط العصبي مع كبرهم.
 نَقصُ ضَغط الدم الشديد المُرتبط بالصدمة هو نوعٌ آخر من ضَغط الدم المُنخفض.
الصدمَةُ حالةٌ مُهددةٌ للحياة يَنخفض ضَغط الدم فيها لحد كبير بحيث لا يحصل الدماغ والكليتان والأعضاء الحَيوية الأخرى على ما يكفي منَ الدم لتعملَ جيداً.
 ينخفضُ ضغطُ الدم في الصدمة لأقل بكثير ممَّا في الأنواع الأخرى لنقص الضغط. يمكنُ للكثير من العَوامل أن تَتسبب بالصدمة.
⚀ وتتضمَّن الأمثلة:
عدوى شديدة مُعينة، والحروق، والتفاعلات التحسُّسية.
خسارَة دَمَوية كبيرة.
التسمم.
يمكنُ أن تكون الصدمة قاتلة إذا لم تُعالج فوراً.

⚀أعراض انخفاض ضغط الدم


⬅⚀تتضمن أعراض وعلامات ضَغط الدم المُنخفض ما يلي:


تَغيُّم الرؤية.
التَّخليط الذهني.
الدوخَة أو خِفَّة الرأس.
الإعياء.
الغَثيان.
النُّعاس.
الضَّعف.
قد يَشعرُ الشخص بأنه سيُصاب بالإغماء أو قد يُغمى عليهِ فِعلاً.
يجب أن يجلسَ الشخص أو أن يستلقي فوراً إن ظهرت عِندَه أعراض نَقص الضغط. عليه أن يضعَ قدميه في مُستوى أعلى من قَلبه.
ويجب أن يطلب العناية الطبية إن لم تَختفِ الأعراض والعلامات بِسرعَة.
 قد يَفقدُ الشخصُ وَعيه إن كان لديه ضَغط دمٍ مُنخفض بسبب الصدمَة.
 تكون الصدمة مُميتةً غالباً إذا لم تُعالج فوراً. تختلفُ أعراضُ وعلاماتُ الصدمة الأخرى بحسب السبب.
عندما تتسبَّب كمية الدم المُنخفض أو سوء عمل الضخ في القلب بالصدمَة، فسوف:

 يبدأ الشخص بالتنفس بسرعةٍ كبيرةٍ.
يُصبحُ النبضُ ضعيفاً وسريعاً.
يُصبحُ الجِلدُ بارداً ومُتعرقاً وذا لون أزرق أو شاحب. ويعودُ الجلد إلى لونه الطبيعي في حال ضغطه أبطأ من المُعتاد.
تَظهرُ شبكة من خطوط زرقاء تحتَ الجلد.
عندما يسبِّب الارتخاء الشديد في الأوعية الدموية الصدمة، يشعرُ الشخصُ في البداية بالدفء والتوَهُّج. يصبحُ الجلد فيما بعد بارداً ومتعرقاً، ويشعرُ الشخصُ بنُعاسٍ شَديد.
 الصدمة حالةُ طوارئ ويجبُ مُعالجتها فوراً. يجب الاتصال بالطوارئ إن كان لدى الشخصُ أعراض وعلامات الصدمة. حتى الأشكال الخفيفة من ضَغط الدم المُنخفض يمكن أن تَتسبَّب بالدوخة والإغماء وخطورة حدوث إصابة بسبب السقوط. يمكنُ أن يمنعَ ضَغط الدم المُنخفض بشدة الجسمَ من الحصول على كفايتهِ من الأكسجين لأداءِ وظائفهِ المُعتادة، ما يتسبَّب بضرر في القلب والدماغ.

⚀أسباب وعوامل خطر انخفاض ضغط الدم


تتسبَّب الحالات أو العوامل التي تحدُّ من قُدرة الجِسم على ضبط ضَغط الدم بنقص ضغط الدم.
 للأنواع المُختلفة من ضَغط الدم المُنخفض أسباب مُختلفة. لنقصِ ضَغط الدم القيامي الكثير من الأسباب.

⚀⬅ وقد تتضمن الأسباب:


 التجفاف، أو أن الجسم يخسرُ من الماء أكثر مما يحصل عليه.
 الحَمل، ويعود ضغط الدم فيه غالباً للطبيعي بعدَ الولادة.
  التقدُّم بالعمر، حيث لا يتعامل الجِسم الكهل مع تغيُّرات ضغط الدم بنفس كَفاءة الجسم الأكثر شباباً.
كما يُمكنُ أن ترفعَ حالات طبية مُعينة خطورة نقص ضَغط الدم القيامي ، من مثل:

فقرِ الدم.
اضطرابات الجِهاز العصبي المركزي، كداء باركِنسون.
 حالات صَماوية، مثل الاضطرابات الدرقية وانخفاض سُكر الدم والسكري.
  حالات قلبية، مثل النوبَة القلبية ومرض صِمامات القلب وسرعة القلب المُنخَفضَة جداً وفشل القَلب.
العدوى الشديدة.
تستطيعُ بعضُ الأدوية التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضَغط الدم والمرض القلبي أن ترفعَ خُطورَة نقص ضَغط الدم القيامي. كما قد تزيد أدويةٌ تُستخدم في بعض الحالات، مثل القلق والاكتئاب وخلل وظيفة الانتصاب القضيبي واضطرابات الجهاز العَصبي المركزي، من خُطورة نَقص ضغط الدم القيامي أيضاً. ويمكن لمواد أخرى، عند أخذها مع أدوية ارتفاع ضَغط الدم، أن تتسبَّب أيضاً بنقصِ ضَغط الدم القيامي.
وتتضمَّن تلك المواد الكحول وبعض الأدوية الموصوفة والتي تُؤخَذ من دون وَصفةٍ طِبية.
 أخيراً، تشمل العوامل أو الحالات الأخرى التي قد تحث نقصِ ضَغط الدم القيامي المكوثَ في الخارج في الحر أو عدم الحركة أو الجمود لفترات طويلة. "الجمود" يعني عدم قُدرة الشخص على التجوُّل كثيراً.
 يحدثُ نقص ضغط الدم بالتواسط العصبي عندما لا يتواصلُ الدماغ والقَلب مع بعضهما بعضاً بشكلٍ صَحيح. في نقص ضغط الدم بالتواسط العصبي، يُخبرُ الجسم بشكلٍ خاطئ الدماغ أنَّ ضَغط الدم مرتفعٌ، فيبطيء الدماغ استجابةً لذلك سرعة القلب.
 يجعلُ هذا ضَغط الدم ينخفض، ممَّا يتسبَّب بالدوخَة والأعراض الأخرى. تستطيعُ عوامل وحالات عديدة أن تُسبِّبَ نقص ضغطٍ شديد مرتبط بالصدمة. ⚀⬅ويشملُ بعضها على:

  نوبة قلبية، أو انصمام رِئوي، أو ضربات قلب غير مُنتظمة.
 انخفاض كبير في مَقدرة القلب على ضخِّ الدم.
 خسارة كَبيرة للدم أو السوائل من الجسم.
عدوى شَديدة مُعينة.
كما قد يتسبَّب ارتخاء مفاجئ وشَديد للشرايين المُرتبطة بانخفاض في ضَغط الدم بالصدمة. وقد يَحدث بسبب:

 ردة فعل تجاه أدوية مُعينة.
 تَفاعُل تحسُّسي شَديد، اسمه "الصدمَة التأقية".
إصابة رأس شديدة.
فشل كَبِدي.
التسمُّم.

تشخيص انخفاض ضغط الدم




⬅⚀يُشخصُ ضَغط الدم المُنخَفض بالاعتمادِ على التاريخ الطبي والفَحص الجَسَدي ونتائج الفُحوص. سوف يَرغبُ مُقدم الرعاية الصحية بمعرفة:

 نوع ضغط الدم المُنخَفض الموجود عندَ المريض ومدى شِدته.
 فيما إذا كان هناك حالة مُستبطنة تُسبب ضغط الدم المُنخَفض.
الصدمة حالةٌ مُهدِّدة للحياة تَحتاجُ إلى معالجة طارئة.
 وفي الأنواع الأخرى من ضَغط الدم المُنخَفض، قد يوصي مُقدم الرعاية الصحية بفحوص لاكتشاف كيفَ يتجاوب ضَغط الدم مع أوضاع مُعيَّنة. سوف تُساعد نتائج الفحوص مُقدم الرعاية الرعاية الصحية على معرفة سبب الأعراض.
قد تُجرى فُحوص دموية للبحثِ عن أسباب ضَغط الدم المُنخَفض. قد تُظهر فحوص الدم فيما إذا كان فقر الدم أو انخفاض سُكر الدم هو سبب نقص الضغط.

إرسال تعليق

0 تعليقات